اليوم، أعلنت الأمم المتحدة عن مجموعة من المبادئ العالمية لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، ولتعزيز نموذج الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي. في بيان صادر عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكد أن البشرية تواجه تحديات كبيرة ناتجة عن انتشار الأخبار الكاذبة وتحريف الحقائق. وشدد غوتيريش على أهمية هذه المبادئ في تعزيز حقوق الإنسان، وخاصة حرية التعبير والرأي، وفقًا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة باللغة العربية.
قبل عام، حذر غوتيريش من خطورة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، واقترح إنشاء مدونة سلوك كمعيار لمكافحتها. بناءً على استشارات واسعة، نشرت الأمم المتحدة اليوم هذه المبادئ الجديدة التي تركز على "بناء الثقة والصمود في المجتمعات، وضمان وجود وسائل إعلام مستقلة وحرة ومتعددة، وتعزيز الحوافز الصحية، وتعزيز الشفافية والبحث، وتمكين الجمهور لاتخاذ قرارات مستنيرة".
مبادرة الأمم المتحدة لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت: نحو نظام بيئي أكثر إنسانية
اليوم، أعلنت الأمم المتحدة عن مجموعة من المبادئ العالمية لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، مع التركيز على تحقيق نظام بيئي للمعلومات أكثر إنسانية. وأكدت الوثيقة على ضرورة عدم نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية، خاصة خلال الحملات الانتخابية، داعية إلى اتخاذ تدابير أشد لضمان دقة المعلومات.
الوثيقة أيضًا حثت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، على التخلي عن الإعلانات البرمجية المستهدفة وتعزيز الشفافية في سلاسل نشر الإعلانات. كما حذرت من أن انعدام الشفافية قد يؤدي إلى دعم غير مقصود لأفكار أو كيانات غير مرغوب فيها، مما يمثل خطرًا ماديًا على العلامات التجارية.
وفي سياق آخر، دعت الوثيقة شركات الإعلان إلى التعاون وتوحيد الجهود لدفع المنصات الرقمية نحو تحقيق الشفافية، مع تحذيرها من مخاطر استخدام التكنولوجيا الذكية، وضرورة وضع نظم تحدد بوضوح المحتوى الذي يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي.